من يظن أنه يستطيع إرضاء احد من البشر بتصرفاته
ويسعى لهذه الغاية فسوف يكون الخاسر الوحيد لأنه ببساطة شديدة يجري وراء إدراك غاية
لا يمكن لأحدٍ إدراكها
وهذه قصة ربما يعرفها أكثرنا توضح مقولة( إرضاء
الناس غاية لاتدرك )
في يوم من الأيام خرج جحا قاصداً السوق ،
راكبـا حماره - أجلكم الله - ويسير ابنه بجواره ..
وفي طريقهم صادفوا - نفر من
القوم - الذين عابوا على جحا ركوبه للحمار وتركه لـ ابنه الصغير يسير على قدميه
..
نزل جحا عن الحمار وركب ابنه بدلا عنه ، وفي الطريق صادفوا مجموعة أخرى من
الرجال الذين عابوا على الأبن ركوبه للحمار وتركه لـ جحا الكبير يسير على قدميه
..
أردف جحا إبنه على ظهر الحمار - جعله يركب خلفه - ..
مجددا ، قابلوا جماعة
أخرى ، عابت هذا التصرف الذي قام به جحا وابنه ، وكيف أنهم بهذا التصرف - الخالي من
الرحمة - يُتعبون الحمار بأوزانهم الثقيلة ..
نزل جحا وابنه عن الحمار ، وسارا
بجانبه مكملين طريقهم نحو السوق ، حيث قابلتهم مجموعة أخرى ، اتهموه بـ - الغباء -
كونهم يسيرون على أقدامهم وبحوزتهم هذا الحمـار !! ..
نعم لم يعجبهم كل
مافعل ولم يرضو عن كل تصرفاته أتعلمون ماالسبب ؟؟؟
لأنه أشغل نفسه في محاولة
إرضائهم ونسي أن الناس لهم معتقدات مختلفة وطريقة تفكير تختلف من واحد إلى آخر فأنت
إن أرضيت مجموعة ستغضب أخرى ولن تنتهي من تلك المحاولات إلا بسخط الجميع لأنك
ابتعدت عن الغاية الأساسية من وجودك في هذه الدنيا ألا وهي رضا الله سبحانه وتعالى
:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا
فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه،
فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا
جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن
الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض".
لنشغل أنفسنا بطاعته سبحانه وتعالى حتى يحبنا ويرضى عنا ويرضي عنا خلقه
وصدق القائل :
ضحكت فقالـوا الا تحتشم .. بكيت فــقالــوا الا
تبتــسـم
بسمت فــقالوا يـرائي بها .. عبست فقالوا بدى ماكــتــم
صمت
فقالوا كليل اللسان .. نطقــت فقــالوا كــثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع
الجبان .. ولـو كــان مـــقتدرا لانــتقـم
بســلت فــقالوا لطـيش به ..
ومــا كـــان مجــترءا لو حكم
يقـــولــون شد اذا قــلت لا .. وإمـعــه
حــيـن وافــقتهــم
فايقنت انـي مهــمــا اردت .. رضــا الــنــاس لابـــد
ان اذم
سبحان الله من بعد هذا الكلام يشغل نفسه بكلام الناس
__________________ويسعى لهذه الغاية فسوف يكون الخاسر الوحيد لأنه ببساطة شديدة يجري وراء إدراك غاية
لا يمكن لأحدٍ إدراكها
وهذه قصة ربما يعرفها أكثرنا توضح مقولة( إرضاء
الناس غاية لاتدرك )
في يوم من الأيام خرج جحا قاصداً السوق ،
راكبـا حماره - أجلكم الله - ويسير ابنه بجواره ..
وفي طريقهم صادفوا - نفر من
القوم - الذين عابوا على جحا ركوبه للحمار وتركه لـ ابنه الصغير يسير على قدميه
..
نزل جحا عن الحمار وركب ابنه بدلا عنه ، وفي الطريق صادفوا مجموعة أخرى من
الرجال الذين عابوا على الأبن ركوبه للحمار وتركه لـ جحا الكبير يسير على قدميه
..
أردف جحا إبنه على ظهر الحمار - جعله يركب خلفه - ..
مجددا ، قابلوا جماعة
أخرى ، عابت هذا التصرف الذي قام به جحا وابنه ، وكيف أنهم بهذا التصرف - الخالي من
الرحمة - يُتعبون الحمار بأوزانهم الثقيلة ..
نزل جحا وابنه عن الحمار ، وسارا
بجانبه مكملين طريقهم نحو السوق ، حيث قابلتهم مجموعة أخرى ، اتهموه بـ - الغباء -
كونهم يسيرون على أقدامهم وبحوزتهم هذا الحمـار !! ..
نعم لم يعجبهم كل
مافعل ولم يرضو عن كل تصرفاته أتعلمون ماالسبب ؟؟؟
لأنه أشغل نفسه في محاولة
إرضائهم ونسي أن الناس لهم معتقدات مختلفة وطريقة تفكير تختلف من واحد إلى آخر فأنت
إن أرضيت مجموعة ستغضب أخرى ولن تنتهي من تلك المحاولات إلا بسخط الجميع لأنك
ابتعدت عن الغاية الأساسية من وجودك في هذه الدنيا ألا وهي رضا الله سبحانه وتعالى
:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا
فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه،
فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله عبداً، دعا
جبريل، فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه، فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء: إن
الله يبغض فلاناً، فأبغضوه، قال: فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض".
لنشغل أنفسنا بطاعته سبحانه وتعالى حتى يحبنا ويرضى عنا ويرضي عنا خلقه
وصدق القائل :
ضحكت فقالـوا الا تحتشم .. بكيت فــقالــوا الا
تبتــسـم
بسمت فــقالوا يـرائي بها .. عبست فقالوا بدى ماكــتــم
صمت
فقالوا كليل اللسان .. نطقــت فقــالوا كــثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع
الجبان .. ولـو كــان مـــقتدرا لانــتقـم
بســلت فــقالوا لطـيش به ..
ومــا كـــان مجــترءا لو حكم
يقـــولــون شد اذا قــلت لا .. وإمـعــه
حــيـن وافــقتهــم
فايقنت انـي مهــمــا اردت .. رضــا الــنــاس لابـــد
ان اذم
سبحان الله من بعد هذا الكلام يشغل نفسه بكلام الناس
الأربعاء يناير 27, 2010 2:24 pm من طرف همسات القدر
» قصة احد الشباب راح يخطب
الأربعاء يناير 27, 2010 6:44 am من طرف همسات القدر
» قصه غريبه في فيلا بالسعوديه
الأربعاء يناير 27, 2010 6:39 am من طرف همسات القدر
» قصة اصدقاء الى الابد
الأربعاء يناير 27, 2010 6:37 am من طرف همسات القدر
» قصه شاب راح يخطب تموت من الضحك
الأربعاء يناير 27, 2010 6:34 am من طرف همسات القدر
» قصة قصيرة جننت كل من قرأهاااا
الأربعاء يناير 27, 2010 6:31 am من طرف همسات القدر
» مكتبة برامج لجوالات الجيل الخامس - برامج نوكيا الجيل الخامس - اجدد البرامج للنوكيا
الأربعاء يناير 27, 2010 6:28 am من طرف عازف الغرام
» اجمل مسجات الموبايل 2010
الأربعاء يناير 27, 2010 6:24 am من طرف عازف الغرام
» مسجات دافئة للرومانسيين
الأربعاء يناير 27, 2010 6:21 am من طرف عازف الغرام